أغلقت قوات الجيش الطريق الرابط بين بلدة مرتوبة والفتايح 15 شرقي درنة، بعد سيطرة الجيش على أجزاء من مرتفعات الفتايح الزراعية.
وقال مصدر محلي لـ«بوابة الوسط» الاثنين «إن قوات الجيش أغلقت طريقًا يصل بين مرتوبة والفتايح لدواعٍ أمنية».
وأشار المصدر إلى أن المدخل الغربي لمدينة درنة «يشهد هدوءًا والطريق مفتوحة أمام المواطنين».
وفي السياق ذاته أكد مصدر في غرفة «عمليات عمر المختار» تقدم قوات الجيش في 5 محاور جنوبي شرق درنة، وكذا السيطرة على مصنعي المكرونة والدقيق جنوبي شرق درنة.
وأضاف المصدر، لمراسل «بوابة الوسط» اليوم الإثنين، أن قوات الجيش سيطرت على 5 محاور هي: مرتوبة الفتائح، وعين مارة، والظهر الحمر، والساحل، والحيلة والنوار، إلى جانب مصنعي المكرونة والدقيق بعد جامعة الفتائح قرب عقبة درنة.
وتقبع مدينة درنة تحت سيطرة مجموعات متطرفة مسلحة تسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها»، لا تعترف بأيٍّ من الأجسام السياسية القائمة في ليبيا.
وقال القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر الشهر الماضي «إن المواطنين يطالبون بتحرير درنة ونحن سنتحرك لتحريرها»، مشيرًا إلى أنَّ القيادة كانت تعتقد «أن هناك حلاً سلميًّا يخفف عليهم نزيف الدم».
كما يعاني أهالي مدينة درنة أوضاعًا إنسانية صعبة من إغلاق الطرق الذي تفرضه غرفة عمليات «عمر المختار» التابعة للقيادة العامة للجيش، حيث هناك نقصٌ حادٌّ في الخبز والموادّ الغذائية والموادّ الطبية والوقود.
تعليقات