قالت المفوضية الأوروبية إن الجزائر ترمي إلى ضمان استقرار جوارها المباشر من خلال دورها المهم كوسيط لحل الأزمة الليبية، ومنعًا لأية تهديدات يشكلها تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأكدت المفوضية، في تقرير يقيِّـم الجهود الجزائرية في ليبيا نُـشر عبر موقعها الإلكتروني السبت، أن الجزائر تظل فاعلاً أساسيًّا في مجال الأمن على المستوى الإقليمي، ودورها مهم كوسيط في حل الأزمة الليبية.
وأضافت أن الجهود المتواصلة لعصرنة التجهيزات، والعدد المهم من عناصر قوات الأمن الذي تتوافر عليه الجزائر، سمح لها بالتصدي بشكل فعال للتهديدات الإرهابية.
ونُـشر التقرير تمهيدًا لانعقاد اجتماع الـ11 للشراكة الجزائرية - الأوروبية في14 مايو 2018 في بروكسل.
وذكَّـرت الهيئة الأوروبية بانعكاسات الوضع الليبي على الأمن الداخلي قائلة، إن السلطات الجزائرية تواصل خوض عمليات ضد مَن سمتهم بـ«بقايا الإرهاب»، ودفعت بجيشها إلى نشر قوات أمن إضافية على الحدود، بسبب تطور الأزمة الليبية والوضع المعقد بمنطقة الساحل الأفريقي.
وبخصوص وساطتها في ليبيا قال الاتحاد الأوروبي: «إن الحكومة الجزائرية تتابع عن كثب تطور هذه الأزمة بهدف تسهيل التوصل إلى تسوية، تساهم في ضمان استقرار جوارها المباشر» لاسيما وأنها استمرت بالاضطلاع بدور وساطة مهم، من خلال تنظيم عديد اللقاءات كاستقبال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج خلال شهري مايو ويوليو 2017، رافضة بشدة أي تدخل أجنبي».
تعليقات