أعلنت وزارة الداخلية، الانتهاء من إعداد خطة أمنية محكمة مشتركة بين المكونات العسكرية المختصة والأجهزة الأمنية لتأمين العاصمة طرابلس وضواحيها، بحسب ما نشرته الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك».
وقالت الوزارة إن اجتماعًا أمنيًّا موسعًا عُـقد صباح اليوم السبت بمقر الغرفة الأمنية الرئيسية ضم كلاً من المفوض بوزارة الداخلية ورئيس الأركان العامة وآمر الحرس الرئاسي ورئيس المخابرات العامة ورئيس المباحث الجنائية وآمر المنطقة العسكرية طرابلس وعدد من المسؤولين في وزارة الداخلية.
وأوضحت الوزارة أن الاجتماع جاء على هامش تداعيات التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بالعاصمة طرابلس، يوم الأربعاء الماضي، وأسفر عن مقتل 14 شخصًا من عناصر الأمن وموظفي المفوضية.
مصادر بالمفوضية: حرس المقر بدون سلاح ما سهّل الهجوم الإرهابي
وذكرت الوزارة أن الاجتماع تمحور حول الترتيبات الأمنية التي تم وضعها، وعلى رأسها اعتماد خطة أمنية محكمة موحدة بين جميع الأجهزة العسكرية والأمنية تهدف إلى بسط الأمن وفرضه في ربوع مدينة طرابلس وضواحيها.
وأضافت أن الاجتماع خلص إلى التأكيد على وضع هذه الخطة المعتمدة موضع التنفيذ، والسعي قدمًا لتحقيق الأمن والأمان بالعاصمة طرابلس، مشيرة إلى أن الاجتماع جاء تنفيذًا لتعليمات رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.
انقر هنا لمتابعة أخبار ليبيا على بوابة الوسط
تعليقات