أكد مصدر محلي اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة اليوم الخميس بين وحدات الجيش المتمركزة جنوب مدينة درنة مع عناصر «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها».
وقال المصدر لـ«بوابة الوسط» الخميس «إن الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة جرت في منطقة الظهر الحمر و منطقة الحيله جنوب مدينة درنة».
وتقبع مدينة درنة تحت سيطرة مجموعات متطرفة مسلحة تسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها»، لا تعترف بأيٍّ من الأجسام السياسية القائمة في ليبيا.
وقال القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر الشهر الماضي «إن المواطنين يطالبون بتحرير درنة ونحن سنتحرك لتحريرها»، مشيرًا إلى أنَّ القيادة كانت تعتقد «أن هناك حلاً سلميًّا يخفف عليهم نزيف الدم».
كما يعاني أهالي مدينة درنة أوضاعًا إنسانية صعبة من إغلاق الطرق الذي تفرضه غرفة عمليات «عمر المختار» التابعة للقيادة العامة للجيش، حيث هناك نقصٌ حادٌّ في الخبز والموادّ الغذائية والموادّ الطبية والوقود.
تعليقات