دفــن المسؤولون بمركز سبها الطبي، الخميس، 16 جثة مجهولة الهوية فى مقبرة حامد الحضيري بمنطقة الجديد بالمدينة بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة قبل عملية الدفن.
وقال مدير دار الرحمة بمركز سبها الطبي حسن الزروق لـ«بوابة الوسط» إن الجثامين بعضها وصل إلى مرحلة التحلل بسبب طول مدة التخزين وعدم وجود طبيب شرعي بالمنطقة إلى جانب الظروف الفنية التي تعاني منها ثلاجات حفظ الموتى بالمركز، مشيرًا إلى أن بعض الجثث كانت محفوظة منذ ستة أشهر.
وأكد الزروق استكمال جميع إجراءات دفن الجثامين من قبل النيابة العامة والطبيب الشرعي وأُخذت عينات الحمض النووي منها، لافتًا إلى أن عملية الدفن جرت بالتعاون مع مكتب الطبيب الشرعي ببلدية وادي البوانيس التابع لمنطقة البيضاء شرق البلاد.
وأشار الزروق إلى أن ثلاجات حفظ الموتى في سبها «مستهلكة ولا تتحمّل الضغط واستيعاب المزيد من الجثامين» بالرغم من أن المنطقة تشهد هذه الفترات ارتفاعًا بدرجات الحرارة، مطالبًا بضرورة تزويد دار الرحمة بثلاجات تجميد نظرًا لطول فترات حفظ الجثث مجهولة الهوية.
وتشهد مدينة سبها توترًا أمنيًا منذ فبراير الماضي، ويُعثر بين حين وآخر على جثث مجهولة الهوية فى مكبات القمامة وعلى أسلاك الكهرباء الضغط العالي والطرقات، منها ما هي عليها آثار الضرب أو إطلاق الرصاص أو جثث غير مكتملة نتيجة نهش الحيونات المفترسة لها.
تعليقات