أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، أنها ستتكفل بعلاج علاج مصابي التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في العاصمة طرابلس مساء اليوم الأربعاء، بحسب ما نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك».
وتقدم المفوض بوزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني عمر بشير الطاهر، بالتعازي لأسر ضحايا التفجير. بعد أن قطع زيارته إلى مدينة الزنتان وعاد إلى طرابلس لمتابعة المستشفيات والمرافق الصحية التي استقبلت ضحايا الهجوم الإرهابي.
وأسفر الهجوم الإرهابي عن تضرر أجزاء كبيرة من مقر المفوضية العليا للانتخابات واحتراق أجزاء من المبنى الإداري. فيما أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني حالة الحداد العام في البلاد لمدة ثلاثة أيام.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي وأن «الانغماسيين أبو أيوب وأبو توفيق» هما مَن نفَّذا الهجوم على مقر المفوضية «حيث اشتبكا مع عناصر حمايتها قبل الدخول إليها، فأعملا في العاملين بها قتلاً وتنكيلًا ثم فجَّرا سترتيهما الناسفتين بعد أن نفدت ذخيرتهما، وكانت حصيلة العملية» 15 قتيلاً على الأقل «من حماية المفوضية والعاملين فيها وإصابة آخرين».
وقال التنظيم الإرهابي إن العملية نُفِّذت «استجابة لنداء الشيخ أبي الحسن المهاجر» الذي طالب «باستهداف مراكز الانتخابات الشركية والداعين لها» في ليبيا، بحسب منشور تداولته حسابات موالية للتنظيم على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال المفوض بوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني العميد عبدالسلام عاشور، إن جنسية المهاجمين، غير معروفة حتى الآن، مؤكدًا أن «هناك أجهزة أمنية تحقق في هذا الشأن».
تعليقات