أعلن مايسمى مجلس شورى مجاهدي درنة، الأحد، «السعي إلى الصلح والسلام، وأداء المظالم التي تثبت عليه، على أن تفصل فيها دار الإفتاء».
وشكر البيان من اعتبرهم اتسم«بروح المصالحة ومد إليها يد المسالمة فبادر بالعفو والصفح، وتقديم مصلحة الوطن على حظوظ النفس»، لكنه لم يوضح الطرف الذي عرض الصلح، حسب مانشره المجلس على منصات الإنترنت، وقناة التناصح المقربة منه.، مضيفا: «ليس لنا أمام إلا مبادلة الإحسان بالإحسان، ورد التحية بأحسن منها»، دون أن يوضح أيضا ماهي المصالحة التي جرت وبين من ومن؟ وماهو العفو الذي أشار إليه.
وأردف: «هذه أيدينا ممتدة بالسلام لكل من يريده، عافين عن مظالمنا»، مناشدا «كل من يبطيء في الصلح أن يتقي الله في دماء الليبيين، التي تسيل بأيديهم وبسلاحهم وعلى أرضهم»
تعليقات