أقيم بمسجد طارق بن زياد بمدينة بني وليد لقاء مصالحة بين أبناء قبيلة الفطمان، بحضور عدد من أهالي ومشايخ وأعيان قبائل ورفلة.
وقال الشيخ امبارك الفطماني أحد شيوخ المصالحة في تصريحات إلى «بوابة الوسط» إن هذه الخطوة ستسهل عقد مصالحات مع مناطق وقبائل أخرى في ليبيا.
وتابع: «اليوم نضمد جراحنا النازفة ونكفكف دموعنا المنسكبة، فكفانا قتلاً وتشردًا وتهجيرًا ونعود يدًا واحدة، أسرة واحدة في قبيلة واحدة».
وشارك في الصلح الذي يعتبر الأكبر في المدينة عدد من أبناء قبيلة الفطمان وأعيان وحكماء بني وليد، فيما شدد الحضور على دور القبيلة في «لم الشمل والمصالحة، وطي صفحات الماضي والشقاق بين الإخوة».
وبدأ الخلاف بين أبناء قبيلة الفطمان مع انطلاق ثورة فبراير 2011، حيث انقسموا إلى فريقين، أحدهما مؤيد لها والآخر معارض.
تعليقات