أعلن عميد بلدية سوق الجمعة هشام بن يوسف اليوم الاثنين، أن عمداء البلديات سيكثفون ضغوطهم على لجنتي الحوار لمجلسي النواب والدولة للإسراع في تشكيل حكومة موحدة خلال الفترة المقبلة.
ووصف بن يوسف، في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط» اليوم، اجتماعات لجنتي الحوار الماضية بـ«الغامضة» و«غير الشفافة»، معتبرًا أن الصراع بين اللجنتين هو صراع على مصالح بين أفراد وليس من أجل المصلحة العامة.
واختير عميد بلدية سوق الجمعة منسقًا عامًا للجنة ملتقى عمداء بلديات ليبيا، الذي تم الاتفاق عليها خلال اجتماع عمداء البلديات الثاني في طرابلس مارس الماضي، والذي يتولى الإشراف على حوار مباشر بين اللجنتين.
وأكد بن يوسف أنه جرى التواصل مع المجلس الأعلى للقضاء ،الجسم المقترح لتسليم السلطة له في حال فشلت لجنتي الحوار في إيجاد حل للأزمة، من خلال منحهم مهلة ثلاثين يومًا قابلة للتجديد، لكنه قال «أبلغنا مجلس القضاء بأنه لا يوجد أي سند قانوني أودستوري يشرعن تسلمه للسلطة في حال فشل لجنتي الحوار».
وتتكون لجنة الحوار التي شكلها ملتقى عمداء البلديات من بلديات سبها، بنغازي، السبيعة، زليتن، الزاوية، جادو، أوباري، إدري، الجفرة، بئر الأشهب، والقبة، علاوة على سوق الجمعة.
وكان عمداء تلك البلديات عقدوا اجتماعين في بلدية سوق الجمعة مؤخرًا، وجرى التواصل مع المبعوث الأممي غسان سلامة ومستشاره السياسي.
ورحب سلامة بالضغط الذي يمارسه ملتقى عمداء البلديات، متعهدًا باجتماع مرتقب بإشرافهم وبحضور لجنتي الحوار وعمداء البلديات داخل البلاد.
تعليقات