قدَّم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، الأربعاء، تعازيه إلى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة والشعب الجزائري في ضحايا الطائرة العسكرية الجزائرية المنكوبة.
وأكد السراج في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عبر صفحته على «فيسبوك» وقوف الحكومة والشعب الليبي مع حكومة وشعب الجزائر الشقيق في هذه المحنة.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية إن 257 شخصًا معظمهم من العسكريين، لقوا حتفهم في الحادث. وأن طاقمًا من عشرة أفراد وأشخاصًا آخرين «من عائلات العسكريين» لقوا حتفهم أيضًا، مشيرة إلى أن عددًا من الناجين يتلقون العلاج في مستشفى عسكري.
ونقلت «رويترز» أن عضوًا في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر قال لقناة «النهار» التلفزيونية الخاصة إن القتلى بينهم 26 عضوًا من جبهة «البوليساريو» التي تقاتل من أجل استقلال الصحراء الغربية التي تطالب المغرب بالسيادة عليها في نزاع مستمر منذ فترة طويلة.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية أن الطائرة كانت متجهة إلى تندوف على حدود الجزائر مع الصحراء الغربية، لكنها تحطمت في محيط المطار.
تعليقات