انتهت عصر اليوم الخميس، الجلسة الأولى من اجتماع المسار التشاوري للملتقى الوطني الليبي في مدينة بنغازي شرق البلاد، التي عقدت بتسيير من مركز الحوار الإنساني في جنيف وبدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وعقدت الجلسة التي انطلقت بفندق تبستي في بنغازي برئاسة رئيس مجلس حكماء ليبيا محمد إدريس المغربي، وحضور ممثلين عن مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية والمجتمع المدني وأكاديميين من المدينة.
وأثني رئيس مجلس حكماء ليبيا محمد إدريس المغربي، على مناقشات الجلسة الأولى للمسار التشاوري للملتقى الوطني في مدينة بنغازي، موضحًا أنه جرى تقسيمها إلى جزئين صباحًا ومساءً.
وقال المغربي في اتصال هاتفي أجرته «بوابة الوسط» عقب انتهاء الجلسة الأولى إن المشاركين ناقشوا خلالها الأولويات الأكثر إلحاحًا واستعجالًا على المستويين الوطني والمحلي وأولويات العمل الحكومي على المدييْن القصير والمتوسط.
وأضاف أن المشاركين بحثوا أيضًا المعايير والاعتبارات التي يجب أخذها بعين الاعتبار في التعيينات الحكومية والوظائف العليا والآليات والشروط التي تسمح بتعزيز ونزاهة وحيادية المؤسسات الوطنية السيادية وعدة نقاط أخرى.
وأشار المغربي إلى أن الحاضرين شددوا على ضرورة السعي للمصالحة الوطنية وتوحيد مؤسسات الدولة للوصول إلى دولة موحدة، منوهًا إلى أن الجلسة ستستكمل المناقشات في هذا الإطار يوم السبت المقبل.
وذكر رئيس مجلس حكماء ليبيا محمد إدريس المغربي أنه سيجري «تشكيل لجان فرعية للتحاور مع الأطراف الأخرى للوصول إلى صيغة يتفق عليها جميع الأطراف حول المحاور المطروحة في الملتقى الوطني الليبي».
تعليقات