رست على رصيف ميناء البريقة التجاري الناقلة (FARAH PRINCESS) التي ترفع علم التوغو، قادمة من تونس، لتحميل حوالى 5 آلاف طن من الخردة الحديدية، سيجري تصديرها لاحقًا إلى ميناء أزمير التركي لصالح هيئة الاستثمار العسكري التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي.
وقال مصدر بميناء البريقة التجاري لـ«بوابة الوسط» اليوم الثلاثاء، إن الناقلة دخلت الميناء يوم السبت الماضي وهي تابعة لـ«شركة شحات لأعمال التوكيلات الملاحية فرع البريقة بصفتهم وكلاء السفينة لغرض شحن حوالى 5 آلاف طن من الخردة الحديدية التي سيتم تصديرها لاحقًا إلى ميناء أزمير التركي».
وذكر المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن مدة شحن الناقلة وتحميل الخردة الحديدية على متنها قد يستغرق من 6 إلى 10 أيام متواصلة عن طريق العاملين بميناء البريقة التجاري، مشيرًا إلى أن الخردة يجري تجميعها من المواطنين والشركات العامة بمنطقة الهلال النفطي.
وأضاف أن الخردة الحديدية «يتم تقطيعها بعد تجميعها لتحميلها على متن شاحنات لنقلها إلى ميناء البريقة التجاري وتفريغ حمولتها على متن الناقلة (FARAH PRINCESS» التي يتألف طاقمها من سوريين.
وأوضح أن هذه العملية تأتي «بموافقة من رئيس هيئة الاستثمار العسكري اللواء محمد المدني الفاخري المكلف من قبل القيادة العامة للجيش الليبي»، مبينًا أن الهيئة سبق أن «أصدرت تعليمات بمنع تصدير الخردة الحديدية إلى الخارج إلا عن طريقها».
وأشار المصدر إلى أنه من المحتمل أن يتم تصدير الخردة «من شركة النهر الصناعي وشركة (يارا) النرويجية عن طريق هيئة الاستثمار العسكري» وشركات ومؤسسات حكومية في البلاد خلال الفترة المقبلة.
تعليقات