أعلن المحامي الفرنسي بيار جنتيل الذي يدافع عن أحد أهم شهود قضية تمويل ليبيا لحملة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عام 2007 أن موكله على استعداد فوري للرد على أسئلة المحققين.
وقال محامي الكسندر جوهري وهو رجل أعمال فرنسي ورد اسمه مرارا في حيثيات التحقيق في قضية ساركوزي ويتلقى العلاج في لندن حاليا إن هذا الأخير على استعداد رغم حالته الصحية المتدهورة أن يتحدث للمحققين عبر البريد الالكتروني أو دائرة الفيديو عند الضرورة.
وأفرجت السلطات البريطانية يوم 23 مارس الماضي عن الكسندر جوهري لأسباب صحية مقابل ضمان مالي قدره مليون ومائة ألف يورو في انتظار صدور حكم بتسليمه لفرنسا متوقعا يوم 9 يوليو المقبل.
وقال المحامي الفرنسي أيضا إن شهادة جوهري تتعلق باحتمال حصول ساركوزي على تمويل ليبي عام 2007 مما يعني تأكيده لهذا التمويل فيما يعتبرتحولا جذريا في التحقيق.
وقال موقع «ميديا بارت» من جهته إن تطورت جدية كشفت على حصول الأمين العام السابق للإليزيه في عهد ساركوزي، كلود غيان على مبلغ مالي شهري بقيمة 25 ألف يورو وإن جوهري قد تكون له صلة بذلك.
وتتراجع فرص الرئيس السابق ساركوزي من الإفلات من القضاء وفق المراقبين بعد أن قرر قاضي التحقيق الفرنسي سيرج توران إحالته رسميا أمام المحكمة.
وأكد مصدر مطلع في باريس أن القضاة الفرنسيين قاموا في الأونة الأخيرة بعدة مهمات في الخارج وبما في ذلك لندن في إشارة إلى الاستماع إلى الكسندر جوهري ولكن أيضا إلى ليبيا حيث اجتمعوا منذ فترة مع عدد من مسؤولي النظام السابق المحتجزين حاليا الذين أكدوا التمويل الليبي لساركوزي.
وتمثل التهمة الرئيسية الموجهة لالكسندر جوهري في حصوله على أرباح تتجاوزعشرة مليون يورو في صفقة بيع فيلا في جنوب فرنسا وضمن صفقة مع بشير صالح المدير السابق لمكتب القذافي.
تعليقات