قال وزير الخارجية الروماني، تيودور ميليشكانو، إن بلاده ستلتزم خلال توليها العام المقبل رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، بالعمل على إيجاد حلول سياسية للأزمة في ليبيا.
ويزور تيودور ميليشكانو الجزائر في الفترة من 31 مارس إلى 20 أبريل الجاري، لمناقشة قضايا إقليمية ودولية، على رأسها الأزمة في ليبيا والوضع المضطرب في الساحل، حيث تم اعتماد سفيرين لرومانيا لدولتي النيجر وتشاد في الجزائر.
وأضاف ممثل الدبلوماسية الرومانية في تصريح إلى الصحفيين أمس الأحد أن بلاده ستتولى في سنة 2019 رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، وسيكون لها خلال هذه الفترة «التزام ثابت بالبعد الجنوبي في سياسة الجوار الأوروبية».
ومن ضمن الأهداف المبرمجة لبلاده «مواصلة الجهود التي بذلها الاتحاد الأوروبي من أجل الاستقرار على المدى الطويل في منطقة حوض البحر المتوسط»، كما أنها ستدعم «العمل الجاري لإيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا على أساس خطة المبعوث الأممي في ليبيا.
وأشار إلى أن «رومانيا تتابع بكثير من الاهتمام الجهود التي تبذلها الجزائر، لإيجاد الحلول السلمية للنزاعات والتوترات في المنطقة وعبر العالم»، موضحًا أن «الجهود الرامية من طرف الجزائر إلى تقريب الأطراف المعنية بالأزمة الليبية، حظيت بتنويه وإشادة المجتمع الدولي»، وفق قوله.
وتتولى حاليًا بلغاريا رئاسة الاتحاد الأوروبي وتعود العام المقبل إلى رومانيا، فيما يعيب مراقبون على دول الاتحاد الأوروبي اهتمامها المتأخر بإيجاد حل سياسي للوضع في ليبيا، إذ لم تكن لتتصور استفحال ظاهرة الهجرة غير الشرعية بهذا الشكل، وتزايد خطر الإرهاب ليتسلل إلى عمق فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبريطانيا.
تعليقات