قال مجلس حكماء وأعيان طرابلس المركز إنه يتابع بـ«قلق شديد» اختفاء الشيخ عبدالحكيم الحامي عضو مجلس الحكماء والأعيان، بعد ذهابه أمس الجمعة إلى ميدان الشهداء.
واستنكر المجلس في بيان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ما وصفه بـ«سياسة الاختفاءات القسرية والاعتقالات غير القانونية التي يتم انتهاجها ضد النشطاء السياسيين في طرابلس، التي تعد من سياسات القمع وتكميم الأفواه التي مارسها النظام السابق ضد معارضيه».
وحمَّل مجلس الحكماء حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي والأجهزة الأمنية والقضائية «المسؤولية الكاملة عن تعرض حياة الشيخ عبدالحكيم الحامي لأي خطر».
وأشار المجلس إلى أن «حالة الشيخ عبدالحكيم الصحية لا تسمح باعتقاله دون توفير العناية الطبية اللازمة له، حيث إنه يعاني من آثار إصابة لحقت به أثناء مشاركته في الحرب على تنظيم (داعش) الإرهابي في سرت، كما أنه «يعاني من بعض الأمراض المزمنة، فضلاً عن كبر سنه».
وقال المجلس إن هذه السياسات التعسفية في حق المدنيين «تؤثر سلبًا على مظاهر الحياة في العاصمة، ويظهرها فعلاً بمظهر المدينة المخطوفة من قبل جهات خارجة عن القانون والدولة».
تعليقات