تساءلت الكاتبة الروسية ليوبوف ستيبوشوفا، في جريدة «برافدا رو» عن الدروس التي يمكن أن يستلهمها الروس من مليارات القذافي المجمدة منذ 2011.
واستعرضت في مقال إجابات لسؤالها، مشيرة إلى أن الدرس الأول للرئيس فلاديمير بوتين هو أن تقاسم ثروة ليبيا، قاد نحو شيطنة القذافي على مدى طويل، حسب قناة «روسيا اليوم».
ونوهت إلى أن الدرس الثاني، للمواطنين الروس هو أن مستوى دخل الليبيين كان أكبر مرتين من متوسط الدخل الروسي الحالي، مع الأخذ في الاعتبار المساعدات الاجتماعية، متسائلة عن جدوى الإطاحة بالرئيس بوتين وهو الشيء نفسه الذي يريده الليبراليون الروس، وليكن ما يكون بعدها.
ولفتت الكاتبة إلى أن الدرس الثالث هو عدم الاحتفاظ بالأموال الخاصة في البنوك الغربية، وقالت: «لا يوجد فرق ما إذا كانت هذه الأصول لمستثمرين من القطاع الخاص، أم احتياطات للسلطات المالية الروسية، فما ينتظرها هو التجميد ووضع اليد عليها ومصادرتها، دون اعتبار لما يسمى بالقانون الدولي».
وربطت الكاتبة بين توقيف الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي على خلفية اتهامه بتمويل القذافي حملته الانتخابية، وبين الجدل الدائر بشأن اختفاء أموال من الحسابات في بنك «يوروكلير» البلجيكي، وتتساءل كاتبة المقال: «أهي صدفة أم لا، ولكن اعتقال ساركوزي جاء مباشرة بعد هذا التسريب؟».
تعليقات