دعا المجلس البلدي طرابلس المركزي، سكان البلدية إلى التعبير عن استنكارهم واستهجانهم لحادث خطف عميده المهندس عبدالرؤوف بيت المال من قبل مجموعة مسلحة اقتادته من منزله الواقع بخلة الفرجان إلى جهة غير معروفة، معتبرًا أن الحادث «أصاب استقرار المدينة في الصميم».
وقال المجلس البلدي في بيان ثانٍ بشأن الحادث نشره عبر صفحته على «فيسبوك» مساء اليوم الخميس، «في ظل ظروف استمرار خطف عميد بلدية طرابلس المركز المهندس عبدالرؤوف بيت المال، تحاول بعض الجهات طمس حقيقة واقعة الخطف وتضليل الرأي العام، بقانونية ما قامت به المجموعة المسلحة من انتهاك لحرمة مسكنه.. والاعتداء عليه وعلى ابنيه وخطفه بعد الساعة الساعة الثانية عشرة ليلًا».
وأهاب المجلس البلدي طرابلس المركز، بـ«توخي الحذر في استقاء ونشر الحقيقة للرأي العام، وأخذ الحيطة مما يذاع وينشر من قبل مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الإذاعي والمرئي» مؤكدًا أنه في «اجتماعات متواصلة واتصالات مستمرة مع كافة الجهات المسؤولة ذات العلاقة بالخصوص».
ودانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حادثة خطف عميد بلدية طرابلس المركز عبدالرؤوف بيت المال، محذرة من تزايد حالات الخطف في المدينة. وداعية «جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ موقف واضح يدين هذا التوجه المثير للقلق في طرابلس وغيرها من المدن».
وفي بيان سابق أعلن المجلس البلدي طرابلس المركز وقف العمل في ديوان البلدية حتى إشعار آخر احتجاجًا على خطف بيت المال، واصفًا الخاطفين بأنهم «جهات عبثية»، مطالبًا «المجلس الرئاسي وجميع المسؤولين باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والفورية للإفراج عنه».
وحمل المجلس البلدي في طرابلس «الطرفين (المجلس الرئاسي وجميع المسؤولين والخاطفين) المسؤولية الكاملة عن سلامة العميد»، معتبرًا أن «هذه الأفعال تهدد قيام الدولة ومدنيتها بشكل مباشر، وتجر العاصمة إلى ما لا يحمد عقباه».
تعليقات