أكد مراقب آثار بنغازي الدكتور فتحي الساحلي، أن هناك «جريمة» تطال الآثار الواقعة داخل المدينة، وأن «انتهاكا صارخا يحدث في وضح النهار في ظل صمت رسمي وشعبي» على حد وصفه.
ودقَّ الساحلي في تصريح إلى «بوابة الوسط» ناقوس الخطر تجاه هذا الأمر مبينا أن «هناك مواطنين بدأوا بشكل فعلي في البناء ووضع الأساسات لمول تجاري وعمارة سكنية مكونة من عدة طوابق في حي السلماني وتحديدا خلف بريد السلماني مباشرة رغم الشكاوى والمحاضر التي فتحت في مركز شرطة الصابري».
وأوضح أن «المساحة التي يتم البناء عليها هي ماتعرف بمنطقة المقابر أو (NECROPLIS) مدينة الموتى حيث كان سكان يوسبريدس أولى المدن الإغريقية يدفنون موتاهم في هذه المنطقة» مبديا تخوفه من أن «تراخي الدولة تجاه هذه التعديات سيشجع المواطن للبناء حتى على أنقاض مقبرة سيدي عبيد».
وناشد مراقب آثار بنغازي الدكتور فتحي الساحلي، الأجهزة التنفيذية في ليبيا الاهتمام بالآثار وحمايتها وإنقاذها من النهب والاندثار.
تعليقات