استنكر المجلس البلدي الماية، ما سماه «التحشيدات العسكرية التي تتجمع على أطراف البلدية من جميع الاتجاهات»، معلنًا رفضه «رفضًا قاطعًا» لها، داعيًا وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني للتدخل.
وأكد المجلس البلدي الماية في بيان اطلعت عليه «بوابة الوسط»، اليوم السبت، أنَّ «هناك مشاريع خفية لم يتم إعلامنا بها مما يزعزع الأمن والاستقرار لمواطني البلدية التي عانت كثيرًا من الويلات خلال الصراعات الماضية».
وطالب المجلس البلدية الماية وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني بأن «تولي أمر إدارة البوابات الواقعة داخل حدود المسؤولية لمديرية أمن الجفارة، تجنبًا لصراعات لا يحمد عقباها، التي تعود بالويل على سكان هذه البلدية».
ودعا المجلس البلدي الماية في ختام البيان «الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية وضبط النفس» مشددًا على ضرورة «تناول المشاكل عبر الحوار المباشر للوصول بالمنطقة والبلاد إلى بر الأمان».
وجاء البيان على خلفية تحشيدات عسكرية لقوات من الزنتان بعد سيطرتها على الطريق الساحلي ببلدية الماية وقوات من الزاوية، مساء أمس الجمعة، عند البوابة الشرقية للمدينة، الواقعة على تخوم بلدية الماية، التي رافقتها مناوشات بين الطرفين بسبب رفض الأخيرة لتواجد أي قوة تتبع الزنتان بالطريق الساحلي المار من الماية.
تعليقات