نفى المجلس البلدي غريان، اليوم السبت، صحة أنباء تداولتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي عن تمديد المجلس فترة عمله، مشيرًا إلى حرصه على «الانتقال السلمي للسلطة».
وأوضح المجلس، في إدراج عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه «راسل وزارة الحكم المحلي عدة مرات آخرها كان في شهر يوليو 2017 للاستعجال في بدء التجهيزات للانتخابات البلدية القادمة وإلى الان لم نتسلم الرد».
ونشرت الصفحة الرسمية للمجلس صورة ضوئية من الرسالة المذكورة، اطلعت عليها «بوابة الوسط».
ونوه بلدي غريان إلى أن مدة عمله تنتهي يوم 12 أبريل المقبل، مُذكرًا بأن أعضاءه أدوا القسم في 12 إبريل 2014، وأن مدة المجالس البلدية في القانون 4 سنوات».
وأكد المجلس البلدي «عدم رغبته في التمديد لأية فترات قادمة»، مشددا على «الحرص على تفهم سلامة العملية الديمقراطية، وعدم العبث بها وسلامة الانتقال السلمى للسلطة، وعدم فرض أية جهه نفسها للمرحلة القادمة».
ودعا الإدراج «جميع مكونات المدينة إلى التكاثف لمطالبة الجهات الرسمية سرعة الاستجابة للبدء في العملية الديمقراطية، وبدء الانتخابات عاجلًا غير أجل».
ومن المنتظر «إصدار بيان توضيحي» في هذا الشأن، حسب الإدراج.
تعليقات