أفادت مصادر أمنية ومحلية من بلدة صرمان غرب ليبيا، بمقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة والقبض على شقيقهم السادس، في تبادل لإطلاق النار أثناء مداهمة نفذتها قوة أمنية مشتركة صباح اليوم الخميس، بمنطقة ذكري أحد الأحياء الشرقية للبلدة.
وأوضحت المصادر لـ«بوابة الوسط» أن القوة الأمنية المشتركة التي شاركت في المداهمة ضمت عناصر من جهاز المباحث الجنائية فرع الغربية (صرمان) والشرطة العسكرية والكتيبة «54 مشاة» وقوة مساندة، مشيرة إلى أن المداهمة جرت على الساعة السابعة صباحًا لمنزل عائلة النمري مصطفى المحجوبي الذي أصيب وقتل أشقاؤه الخمسة في تبادل إطلاق النار مع القوة الأمنية.
وذكرت المصادر أن عملية المداهمة الأمنية جاءت على خلفية «اعترافات مقبوض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية وقوة الردع الخاصة بخصوص قضايا خطف مقابل فدية مالية أبرزها قضية أطفال الشرشاري والغنودي والبهلول وقضايا قتل بالمدينة».
وأضافت أنه فور وصول القوة المشتركة إلى الموقع المستهدف قوبلت بإطلاق النار ما اضطرها للتعامل بالرصاص، ما أدى إلى مقتل كل من «ماجد وأيوب ومجدي وأشرف، بينما انتحر شقيقهم مراد مصطفى المحجوبي عندما داهمت القوة المنزل وأبلغتهم زوجته أنه انتحر قائلة: (الرجل مات)، وتم القبض على النمري مصابًا بعد مقاومة».
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن النمري الذي ألقي القبض عليه مصابًا أجريت له جراحتين وحالته الصحية مستقرة ويقبع بمصحة صرمان الكبرى تحت حراسة أمنية مشددة، لافتً إلى أنه عندما تستقر حالته ويسمح بالحديث سيجري التحقيق معه على الفور وتسليمه إلى الجهات المختصة.
وحول سؤال لــ «بوابة الوسط» عن مصير أبناء الشرشاري أو ما إذا كانت هناك أي معلومة بشأنها، أجابت المصادر قائلة: «لا معلومات عنهم حتى الآن، والمعلومات مرهونة بحديث أحد المتورطين في قضية الخطف».
تعليقات