أكد مسؤول مكتب الإعلام الأمني بالإدارة العامة لأمن المنافذ النقيب البابا سليمان العبدلي، اليوم الخميس، أن الإدارة «قدمت دعمًا لوجستيًا لا محدودًا لمنفذ إمساعد البري، لضبط وحفظ الأمن بالمنطقة الحدودية» مع مصر.
وأوضح العبدلي في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أن مدير الإدارة العامة لأمن المنافذ العقيد صلاح الخفيفي، «لا يزال موجودًا بمنفذ إمساعد البري والمنطقة الحدودية منذ أيام وقام بنقل عدد من الآليات والسيارات والأسلحة والذخائر وتفعيل أقواس التفتيش بحضور مدير أمن المنفذ عقيد شعيب سعد وبمتابعة مكتب التفتيش والمتابعة، فضلًا عن تقديم التموين والإعاشة للعناصر الأمنية والجمركية التي تم تكليفها مؤخرًا والتي يصل قوامها إلى 150 عنصرًا، وتسليم المنفذ أتوبيسًا خاصًا لنقل العناصر من المنفذ إلى محل إقامتهم بالمنطقة الحدودية وإلى مدنهم».
وأضاف أن الخفيفي اجتمع مع مدير أمن إمساعد العقيد عمران أبريك وتعهد بتقديم الدعم اللوجستي للمديرية نظرًا لأهمية المنطقة الحدودية، كما بحث مع عميد بلدية إمساعد صالح معوض، آخر التطورات والمستجدات، والنقص الذي تعانية الأجهزة الأمنية بالمنطقة، والعديد من الملفات أبرزها الحظيرة الجمركية والتهريب والهجرة غير الشرعية وسير العمل بمنفذ إمساعد.
وأشار العبدلي، إلى أن اجتماعات الخفيفي جاءت ضمن جولته التفقدية التفتيشية لتفقد سيرعمل منفذ إمساعد البري، وإصدار تعليمات جديدة لتنظيم العمل، ومتابعة العناصر الأمنية المتمركزة ببوابة الجرفان شرق بلدة إمساعد، للوقوف على أوضاعهم والمشاكل التي يعانونها، وتذليل الصعاب أمامهم لتنفيذ واجباتهم على أكمل وجه.
يذكر أن مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب بالمنطقة الشرقية فعّلت المنظومة الأمنية خلال اليومين الماضيين برقابة جوازات منفذ إمساعد البري الحدودي مع مصر لضبط الجوازات المزورة والمخالفات بحسب تصريح مساعد رئيس مصلحة الجوازات والجنسية العميد مفتاح مقيل في وقت سابق لـ«بوابة الوسط».
تعليقات