قلصت السلطات المصرية أعداد المسافرين إليها من الليبيين عبر قوائم البلديات إلى 150 مواطنًا في اليوم عبر منفذ إمساعد البري، بحسب ما أعلنه مسؤول مراقبة جوازات منفذ إمساعد البري، عقيد رجب منور، اليوم الاثنين.
وقال منور لـ«بوابة الوسط» إن السلطات المصرية «قامت بتقليص عدد المسافرين الليبيين عبر قوائم البلديات من 200 مواطن إلى 150 مواطنًا مما سبب إرباكًا كبيرًا في حركة منفذ إمساعد البري»، والتي كان يجري تنفيذها وفق اتفاق بين محافظة مطروح المصرية والبلديات الحدودية الليبية.
وأوضح منور أن حصة ليبيا حسب الإتفاقية المبرمة ما بين محافظة مطروح والبلديات الحدودية «نصّت على مغادرة 200 مواطن ليبي يوميًا عبر منفذ إمساعد البري بعد أخذ الموافقات من السلطات المصرية المتمثلة في المخابرات العامة والحربية وأمن الدولة المصري»، مبينًا أن حصة البلديات الليبية «مقسمة على بلديات طبرق وبئر الأشهب وإمساعد والجهات الأمنية العاملة بالمنفذ».
وذكر منور أن «هناك إزدحامًا كبيرًا على قوائم البلديات وخاصة سكان المنطقة الشرقية الذين يرغبون في السفر إلى مصر عبر منفذ إمساعد البري»، مطالبًا السلطات المصرية «بإرجاع العدد السابق حتى تستطيع أن تستوعب جميع المسافرين إلى مصر لأن أغلبهم من المرضى والطلبة».
ونصّت اتفاقية وُقعت في العام 2015 ما بين محافظ مطروح اللواء علاء أبوزيد وعمداء بلديات إمساعد وبئر الأشهب وطبرق على السماح لـ 200 مواطن ليبي بالعبور إلى مصر عبر منفذ السلوم البري بحيث تكون الحصة موزعة على البلديات الحدودية والجهات الأمنية بالمنفذ البري.
تعليقات