حذّرت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها من السفر إلى الجزائر، مشيرة إلى أن «الاقتراب مسافة 30 كلم من الحدود الجزائرية مع ليبيا يجعل خطر الخطف كبيرًا جدًا».
ونصحت الخارجية البريطانية في مذكرة صادرة اليوم الإثنين بعدم السفر إلى مناطق داخل الجزائر تتجاوز 30 كلم من الحدود مع ليبيا، مرجحة أن «يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات في الجزائر، بما في ذلك عمليات الخطف».
وأضافت أن «الهجمات يمكن أن تكون عشوائية وتشمل الأجانب، خاصة في المدن والمناطق الحدودية الجنوبية الليبية والتونسية، وأيضًا المناطق الريفية والجبلية في الشمال والصحراء»، داعية رعاياها إلى اتخاذ احتياطات أمنية إضافية.
وشددت الحكومة البريطانية على «عدم الاقتراب المسافة نفسها من حدود الجزائر مع تونس إلا للضرورة القصوى»، ناصحة رعاياها بـ«التنسيق مع السلطات الأمنية وإعلامها بتحركاتهم داخل المدن، تجنبًا لتعرضهم إلى حوادث الخطف».
جاء التحذير البريطاني على الرغم من إبراز السلطات الجزائرية تحسن الوضع الأمني خاصة في جنوب البلاد، استنادًا إلى تراجع العمليات الإرهابية وقضاء قوات الجيش والأمن على عشرات الإرهابيين.
ويرجح موراقبون أن يكون للعمليات العسكرية في مالي والنيجر بقيادة فرنسا، التي انطلقت بتنسيق مع الجزائر قبل أيام، سبب في تحذير بريطانيا رعاياها.
تعليقات