أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني اليوم الأحد، قرارًا بتعيين حامد أحمد الحضيري مبعوثًا شخصيًا لرئيس المجلس الرئاسي لدى الجمهورية الفرنسية.
ويعتبر حامد الحضري أحد الدبلوماسيين الليبيين المخضرمين، ورافق على مدى أكثر من أربعين عامًا الخطوات المختلفة للدبلوماسية الليبية.
ينتمي إلى عائلة معروفة من سبها جنوب البلاد، ودرس في جامعة لييج البلجيكية.
كان أول ظهور علني لحامد الحضيري عندما رافق العقيد معمر القذافي إلى فرنسا، وتوقيعه مع الرئيس جورج بومبيدو عل صفقة طائرات الميراج الشهيرة.
وقام الحضيري بمهمة الترجمة الفورية للعقيد خلال الزيارة، وجرى تكليفه بالعمل كأول سفير لليبيا في غينيا كوناكري تحت حكم الرئيس أحمد سيكتوري، نظرًا لصلابة علاقاته الأفريقية.
وتدرج الدبلوماسي السابق في عدة مناصب رفيعة، وواكب أكبر مواجهة فرنسية ليبية إبّان حرب تشاد، عندما كان سفيرًا لبلاده في فرنسا، ثم عاد الحضيري للعمل في مقر وزارة الخارجية في طرابلس.
وجرى تكليفه بنسج روابط صلبة مع الاتحاد الأوروبي،بعد الانفتاح الدولي على ليبيا، ونظم أول زيارة للعقيد القذافي لمؤسسات الاتحاد الأوروبي عام 2002 .
وعاد بعد مهمته في بروكسل ليكون مسؤولًا عن جزء من الاستثمارات الليبية في أفريقيا، قبل أن يتقاعد رسميًا.
تعليقات