استبق رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، انعقاد القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي المقررة في كيغالي برواندا الأسبوع المقبل، بمناقشة تطورات الوضع الليبي مع مسؤولين جزائريين وجهود البلاد في هذا الملف.
وبحث موسى فقي محمد مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل في الجزائر في إطار زيارة رسمية، الأولى من نوعها، تدوم ثلاثة أيام بدأت أمس السبت، حول «مجمل القضايا الأفريقية المدرجة في أجندة الاتحاد، ولا سيما الإصلاحات الجارية في المنظمة الأفريقية وطرق تمويلها».
وتأتي هذه الزيارة قبل انعقاد القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي المقررة في كيغالي يوم 21 مارس، والتي ستخصص لإطلاق منطقة التبادل الحر في القارة الأفريقية.
كما شكلت قضايا السلم والأمن في أفريقيا جزءًا مهمًا من النقاش بخصوص جهود الجزائر المستمرة من أجل الحفاظ على الأمن والسلم بأفريقيا، ولا سيما بكل من ليبيا حيث سيكون الملف الليبي ضمن أجندة قمة كيغالي.
ولا يبدي الاتحاد الأفريقي تحمسًا لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في ليبيا هذا العام، وفي قمة أديس أبابا أواخر يناير الماضي، قال إنه ينبغي للسلطات الليبية عدم التعجل بإجراء انتخابات.
وأوضح إسماعيل شرقي مفوض مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في تصريح إلى الصحفيين حينها: «ينبغي عدم الاندفاع نحو الانتخابات. ينبغي علينا إعداد أرضية صلبة لانتخابات سلمية ذات مصداقية حتى تحظى نتائجها باحترام كل الأطراف».
تعليقات