قضت محكمة الجنايات بمحافظة إيليزي الجزائرية بالسجن سبع سنوات في حق جزائري تورط في إدخال بنادق «كلاشينكوف» من ليبيا وبيعها لمهاجرين أفارقة يقيمون في البلاد.
وتعود وقائع القضية، حسبما أوردت جريدة «الشروق» الجزائرية أمس السبت، إلى حادثة ورود معلومات إلى أجهزة الأمن تشير إلى تداول مهاجرين يقيمون بطريقة غير شرعية في مدينة جانت القريبة من دولة ليبيا أسلحة نارية.
وبعد التحريات تبين أن المتهم (هـ ع) الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات، اتفق مع شخص ليبي يقطن في مدينة غات على بيع بنادق كلاشينكوف في الجزائر، حيث يقوم بنقل قطع السلاح وهي خمس بنادق كلاشينكوف بالإضافة إلى ذخيرة تمثلت في 398 رصاصة، قام بإخفائها بأحد الجبال بالمنطقة.
واعترف المتهم للسلطات القضائية بالجزائر بالاتجار في الأسلحة، كما أبلغ مصالح الأمن بمكان إخفاء قطع السلاح.
وتحذر سلطات الأمن الجزائرية وحداتها العاملة قرب الحدود الليبية من تزايد حجم تهريب الأسلحة من ليبيا، بعد أن شهدت السنوات الأخيرة أعلى مستوى لحجز الأسلحة المهربة عبر الحدود، وأكثر ما تترصده منع تهريب الأسلحة النوعية وهي الصواريخ بمختلف أنواعها.
وتعمل الجهات المتخصصة على إخضاع كل الأسلحة التي تهرب من ليبيا، للفحص في مختبرات خاصة من أجل تأكيد مصدرها في إطار تحقيق تقوم به لتحديد مصادر السلاح الذي يهرب إلى الجزائر.
تعليقات