كشف تقرير أوروبي أن قرابة ثلث شبكات تهريب البشر نشطة في ليبيا، إذ يسهل مهربون من 55 جنسية عمليات الهجرة السرية تجاه ليبيا وتركيا واسبانيا.
وأشارت بيانات وكالة الحدود الأوروبية الأحد، إلى أن مهربي البشر من 55 جنسية مختلفة شاركوا في تسهيل الهجرة غير النظامية تجاه ليبيا وتركيا واسبانيا، ومن ثمة إلى الاتحاد الأوروبي خلال 2017.
وأضاف التقرير، الذي نقله موقع «موروكو وورلد نيوز» المغربي الناطق باللغة الانجليزية، أن شبكات الهجرة السرية تنشط في 41 بلدا مختلفا، معظمها من تركيا (37 %) وليبيا (30 %).
وجرى إدراج العراق والمغرب وسوريا وإيران والسودان والجزائر ومصر، على أنها «دول لها وجود كبير للميسري الهجرة»، إذ تشكل مجتمعة 30 % من المجموع.
وأوضح المصدر أن عدد طالبي اللجوء الذين يصلوا إلى إسبانيا من المغرب العربي منخفض، بالمقارنة مع جنسيات أخرى، مثل 10 آلاف مهاجر من فنزويلا و4300 من سورية.
يشار إلى أن رئيس وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس) فابريس ليجري، أعلن مؤخرا عن ضبط نحو 119 ألف أفريقي وهم يحاولون الوصول إلى الاتحاد الأوروبي على متن قوارب مهاجرين أبحرت من ليبيا العام الماضي، علاوة على أكثر من 42 ألفا انطلقوا من تركيا إلى اليونان، و23 ألفا آخرين وهم في طريقهم إلى إسبانيا قادمين من الجزائر والمغرب.
وتراجع عدد المهاجرين عبر طريق ليبيا وإيطاليا منذ يوليو الماضي، بعدما منعت السلطات الليبية انطلاق رحلات خاصة من صبراتة، وذلك تحت ضغوط من إيطاليا والاتحاد الأوروبي.
إلا أن ليجري قال إن السفر إلى إسبانيا زاد أكثر من ضعف عدده في 2016 حين سجل أقل من عشرة آلاف.
تعليقات