ألقت السلطات الجزائرية القبض على أحد مواطنيها بعد عودته من ليبيا، في انتظار محاكمته بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية تنشط خارج البلاد.
وأمر قاضي التحقيق بمحكمة السانية بمحافظة وهران (400 كلم غرب الجزائر العاصمة)، بإيداع مواطن جزائري قادم من ليبيا، الحبس الموقت بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية منظمة تنشط خارج البلاد.
ووفق جريدة «الخبر» الجزائرية أمس السبت، فإنَّ المواطن الجزائري الموقوف كان يقيم في ليبيا منذ 10 سنوات، وحين زار وهران التي ينحدر منها قبل مدة، باشر محققون تحرياتهم التي كشفت أنه كان ينتمي إلى ميليشيات ليبية ساعدت على تدهور الوضع في المنطقة، وهذا ما دفع بالسلطات إلى توقيفه والتحقيق معه حول الاشتباه المتعلق بنشاطه وهو خارج الجزائر.
وأقرَّ المتهم خلال التحقيقات بأنه تقني في كهرباء البناء، وكان يعمل في مجال تخصصه طيلة تواجده في ليبيا، إضافة إلى أنه مختص في تثبيت كاميرات المراقبة، قبل أن تخطفه عناصر من الميليشيات الليبية ويجبرونه على القيام بهذا العمل لفائدة شبكاتهم التي تنشط في مناطق مختلفة.
واتخذت السلطات الجزائرية تدابير وقائية لتعقب عودة المقاتلين من بؤر التوتر، مع إرساء تعاون مع حكومات عدد من الدول على رأسها سورية وليبيا والعراق، لضبط أي تحركات مشبوهة لهؤلاء، بسبب ما يمثلونه من خطر على الأمن القومي.
تعليقات