يصادف اليوم الذكرى 45 لمأساة طائرة مدنية ليبية أسقطتها مقاتلات إسرائيلية فوق سيناء في 21 فبراير سنة 1973 ما تسبب بمقتل 108 أشخاص من ركابها، من بينهم وزير الخارجية الليبي الأسبق صالح بويصير.
انطلقت طائرة الخطوط الجوية الليبية في رحلتها رقم 114 من مطار العاصمة طرابلس وهبطت لفترة وجيزة في مطار «بنينا» في مدينة بنغازي شرق البلاد، ثم استأنفت رحلتها متوجهة إلى محطتها الأخيرة القاهرة وعلى متنها 104 ركاب وطاقم فرنسي من 8 أفراد، إضافة إلى مساعد طيار ليبي.
وروى ضابط الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» السابق فيكتور أوستروفسكي في كتابه «طريق الخداع» أن من اتخذ قرار إسقاط الطائرة «ضابط برتبة نقيب، وذلك لعدم التمكن حينها من الاتصال بقائد القوات الجوية الإسرائيلية!».
أنكرت تل أبيب في البداية أية مسؤولية لها عن سقوط الطائرة المدنية الليبية، إلا أنه بعد الإعلان عن معلومات الصندوق الأسود وسجل المحادثات بين أفراد الطاقم وبرج المراقبة في 24 فبراير، اعترف الجيش الإسرائيلي بتدمير الطائرة المدنية الليبية.
تعليقات