أكد الناشط بالمجتمع المدني، عماد ارقيعة، وقوع حالات من الأغماء بين نازحي تاورغاء في منطقة قرارة القطف واصفًا الوضع بـ«المأساوي»، مشيراً إلى أن مياه الأمطار الغزيرة والرياح القوية غمرت الخيام واقتلعتها من مكانها
وقال عماد أرقيعة لـ«بوابة الوسط» الثلاثاء «لقد حدثت عدد من حالات الإغماء والإصابات عندما تقدم عدد من النازحين قرابة 5 كيلومتر نحو بوابة 14».
وأشار الناشط بالمجتمع المدني، عماد ارقيعة إلى أن عدد الخيام في منطقة قرارة القطف تبلغ حوالي 260 خيمة يسكنها النساء والأطفال والعجائز.
يذكر أن رجلين من أهالي تاورغاء توفيا موجوديّن في مخيمات بمنطقة «قرارة القطف» الأسبوع الماضي بسبب الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة بالمنطقة.
ولا تزال عشرات العائلات من نازحي بلدة تاورغاء عالقة في العراء بين المناطق التي عادوا منها وبلدتهم، بعد أن أُغلقت أمامهم منافذ العبور إلى منطقتهم
ويُواجه اتفاق المصالحة بين مصراتة وتاورغاء عراقيل منذ الأسبوع الماضي بعدما تعثر وصول عشرات العائلات من نازحي تاورغاء إلى بلدتهم؛ بسبب مطالبة جهات من مصراتة بتأجيل عودة الأهالي حتى الوصول «إلى معالجة موضوعية واقعية عادلة لهذا الملف بالغ الحساسية».
يأتي ذلك بعد نحو سبعة عشر شهرًا من مصادقة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، على اتفاق المصالحة بين ممثلين عن مجلسي بلدي مصراتة ومحلي تاورغاء بتونس في الحادي والثلاثين من أغسطس 2016 برعاية أممية.
تعليقات