وصف الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الوضع في دول الجوار بـ«الخطير»، وذلك في استعراض لجهود الأمن في بلاده وميثاق المصالحة.
وفي رسالة من بوتفليقة للجزائريين لمناسبة ذكرى يوم الشهيد، الذي يصادف يوم 18 فبراير، حيث تخلد السلطات سنويًا من قتلوا على يد الاستعمار الفرنسي خلال ثورة التحرير (1954- 1962)، قال بوتفليقة إن «الأمن أضحى معززًا اليوم في شتى ربوع البلاد، رغم الوضع المتأزم والخطير المحيط بها بفضل الوئام والمصالحة الوطنية وتضحيات الجيش الوطني الشعبي».
ومنذ اندلاع التوترات في دول الجوار ليبيا ومالي وتونس اتخذت السلطات الجزائرية عدة إجراءات أمنية جديدة، وأرسلت آلاف الجنود إلى حدودها لمنع تسلل الجماعات الإرهابية، وتهريب السلاح من الدول المضطربة أمنيًا، وفق تعبير مسؤولين حكوميين.
لكن رسالة الرئيس الجزائري تحمل تحذيرًا مبطنًا من أي انتفاضة محتملة قد تؤول بالبلاد إلى مصير مشابه لما وقع في ليبيا أو سورية ومصر، بعدما تجاوز الجزائريون سنوات العشرية السوداء والفوضى الأمنية.
وصف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الوضع في دول الجوار بـ«الخطير» وذلك في استعراض لجهود الأمن في بلاده وميثاق المصالحة.
وفي رسالة من بوتفليقة للجزائريين بمناسبة ذكرى يوم الشهيد، الذي يصادف يوم18 فبراير، حيث تخلد السلطات سنويا من قتلوا على يد الاستعمار الفرنسي خلال ثورة التحرير (1954- 1962)، قال بوتفليقة إن «الأمن أضحى معززا اليوم في شتى ربوع البلاد، رغم الوضع المتأزم والخطير المحيط بها بفضل الوئام والمصالحة الوطنية وتضحيات الجيش الوطني الشعبي».
ومنذ اندلاع التوترات في دول الجوار ليبيا ومالي وتونس اتخذت السلطات الجزائرية عدة إجراءات أمنية جديدة، وأرسلت آلاف الجنود إلى حدودها لمنع تسلل الجماعات الإرهابية، وتهريب السلاح من الدول المضطربة أمنيا، وفق تعبير مسؤولين حكوميين.
لكن رسالة الرئيس الجزائري تحمل تحذيرا مبطنا من أي انتفاضة محتملة قد تؤول بالبلاد إلى مصير مشابه لما وقع في ليبيا أو سوريا ومصر، بعدما تجاوز الجزائريون سنوات العشرية السوداء والفوضى الأمنية.
تعليقات