توعد المسؤول العام لتنظيم أنصار الشريعة في بنغازي محمد الزهاوي اللواء خليفة حفتر بنهاية مشابهة لما آل إليه معمر القذافي، واصفًا عملية الكرامة بـ"حرب صليبية" ضد الإسلام، وتوعد بالاستعانة بمقاتلين من خارج ليبيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في بنغازي، قال فيه: "نحمد الله على الهزيمة التي مني بها الطاغوت حفتر، ونتحداه بأن يظهر داخل مدينة بنغازي... نتحدى خروج حفتر لنا في بنغازي لكي نسحقه ونريه المصير، وإنما حرب الكرامة التي يدعو لها هذه هي حرب النصاري الغرب الصليبيّين على أنصار الإسلام... سنقيم الشريعة، وليس الديمقراطية، قانون الغرب الخبيث، ونحذر حفتر بأنه إذا حاربنا فوالله سيجتمع مقاتلو أهل التوحيد في كل العالم العربي ويقاتلوه كما يحدث في سورية الآن".
واتهم الزهاوي خلال المؤتمر الإمارات والسعودية ومصر بالوقوف خلف حفتر ودعمه، وحذر الولايات المتحدة من التدخل في ليبيا.
وقال إن حفتر بدء المعركة وإن أنصار الشريعة هي التي ستنهيها بنهاية مشابهة لمعمر القذافي. وتابع: "المعركة لن تتوقف ومن سيقرر نجاحها من فشلها هم أنصار الشريعة".
ووصف الزهاوي تحرك حفتر بأنه محاولة فاشلة لصنع سيسي (عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع السابق والمرشح لرئاسة مصر) جديد في ليبيا.
وحذر الزهاوي أميركا "من التدخل في ليبيا، ونذكرها بهزيمتها في العالم علي يد شباب المجاهدين."
تعليقات