شهدت العاصمة الليبية طرابلس تحركات لوحدات الجيش وحالة من التوتر الأمني، تزامنًا مع الاشتباكات التي شهدتها منطقتا حي الأكواخ وأبوسليم، ليل الأحد - الإثنين.
وفي الوقت الذي أعلن الناطق باسم قوات حفتر محمد الحجازي عدم تحرك قواته من بنغازي إلى طرابلس، لافتًا إلى استعداد وانتظار قوات الجيش في العاصمة لتعليمات من حفتر بشأن التحرك داخل المدينة، وضع المجلس العسكري لمدينة "نالوت" تشكيلاته المقاتلة تحت تصرف المؤتمر والحكومة ورئاسة الأركان الليبية، التي وصفها بـ"الممثلة للشرعية".
وكانت رئاسة الأركان الليبية أعلنت في وقت سابق اليوم، التزامها الشرعية وتحقيق أهداف ثورة 17 فبراير، فيما دعت إلى التهدئة والحوار لقطع الطريق أمام أعداء الوطن في الداخل والخارج.
تعليقات