أعلنت قوة تأمين وحماية سرت دعمها عودة عدد من أفراد مديرية أمن سرت للالتحاق بأعمالهم بعد فترة عزوف منذ سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي على المدينة قبل أكثر من عامين.
وبحسب المركز الإعلامي لقوات «البنيان المرصوص»، أكد معاون آمر قوة حماية تأمين وحماية سرت العقيد علي رفيدة، أن القوة تسعى إلى دعم مؤسسات الدولة في المدينة لا سيما الأمنية منها، للنهوض والقيام بدورها.
وتشهد مدينة سرت هذه الأيام حراكًا رسميًا وشعبيًا استعدادًا للاحتفال بالعيد السابع لثورة 17 فبراير وإظهار المدينة بمظاهر احتفالية، بتزيين المدينة وتعليق رايات الاستقلال بالشوارع.
ويحتفل الليبيون بالذكرى السابعة للثورة التي أطاحت بنظام معمر القذافي، وسط أمل في أن تطوي الانتخابات المزمع تنظيمها هذا العام، صفحة الأزمة السياسية والأمنية في البلاد.
وتشهد ليبيا منذ الإطاحة بالقذافي في 2011 حالة من الفوضى، وتتنازع السلطة في البلاد جهتان هما حكومة الوفاق الوطني في طرابلس المعترف بها دوليًا والحكومة الموقتة في شرق ليبيا غير المعترف بها دوليًا.
تعليقات