بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة، عبدالرحمن السويحلي، مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماور، الأزمة الإنسانية التي تمر بها بعض مناطق البلاد وفي مقدمتها مدينة درنة.

وقال المجلس الأعلى للدولة، في بيان صادر عنه أمس الاثنين، إن اللقاء الذي حضره رئيس لجنة المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية ورئيس اللجنة القانونية بالمجلس، بالإضافة إلى عضوي المجلس عن بنغازي ودرنة، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس، ناقش الأزمة الإنسانية التي تمر بها بعض مناطق البلاد وفي مقدمتها مدينة درنة التي «تعاني من حصار خانق وقطع الإمدادات الأساسية عنها».

كما بحث اللقاء ملف انتهاكات حقوق الإنسان و«التفجيرات الإرهابية والأعمال الانتقامية» التي تستهدف المدنيين في بنغازي، بالإضافة إلى ملف نازحي تاورغاء وضرورة تنفيذ اتفاق المصالحة مع مصراتة، بالإضافة إلى أوضاع مراكز الاحتجاز في ليبيا سواءً المخصصة للمهاجرين غير القانونيين أو المخصصة للإصلاح والتأهيل.

من جانبه، أبدى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعداده الكامل للتعاون والتنسيق من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية التي تعانيها بعض مناطق ليبيا، والحد من انتهاكات حقوق الإنسان وفقًا للقانون الجنائي الدولي، بحسب البيان.