أعلن عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة الأزمة والطوارئ ببلدية طبرق نوري درمان، أن البلدية لديها اكتفاء من أسطوانات الغاز المُسال بسبب السياسة الرشيدة التي عملت من خلالها لجنة الأزمة في توزيع الغاز على المستودعات العامة التابعة لشركة البريقة لتسويق النفط.
وقال درمان في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم السبت، إن المجلس البلدي ولجنة الأزمة والطوارئ نسقت مع مستودع الغاز بطبرق من أجل عملية تنظيم توزيع الغاز المُسال على المحطات الموجودة بالمدينة بشكل يومي منعا للازدحام والمشاكل المترتبة على توزيع الغاز.
وأضاف درمان أن بعض أصحاب المستودعات الخاصة بطبرق كانوا يستغلون ضعف الوضع الأمني الراهن وغياب الرقابة من مديرية الأمن أو جهاز الحرس البلدي للقيام ببيع جزء من اسطوانات الغاز للمواطنين والبقية تُباع بالسوق السوداء.
وأكد درمان أن «الغاز كان قبل أسبوع غير موجود بالمستودعات والجميع يتحجج بعدم أخذ الحصة من المستودع الرئيسي بينما اسطوانات الغاز موجودة على كافة المفترقات بمدينة طبرق وتباع بأسعار مرتفعة من 20 دينار فما فوق».
ونوه درمان إلى أن المحطات التي يتم توزيع الغاز عليها داخل وخارج المدينة هي محطات رقم (6) ورقم (7) ورقم (8) ورقم (9) ورقم (821) ورقم (036 ) ورقم (019 ) بواقع طلبيتين لكل منها يوميا، بالإضافة إلى طلبية واحدة لمحطات باب الزيتون والحدائق وأطبيرق والقرضبة.
تعليقات