فند الناطق باسم الجيش الوطني، العميد احمد المسماري اتهامات منظمة «هيومن رايتس ووتش»، لتشكيلات مسلحة تتحالف مع الجيش بمنع آلاف العائلات النازحة من العودة إلى ديارها في بنغازي، داعيا إلى مصالحة وطنية شاملة تعوض الجميع عما أصابهم من أضرار.
وأشار المسماري، في حوار إلى قناة «فرانس 24»، إلى عرف اجتماعي في البلاد يجري من خلاله إبعاد القاتل وعائلته إلى منطقة أخرى، مستدركا بالقول «نحن ضد تهجير أي أسرة».
وفي الأول من فبراير الماضي، قال تقرير أصدرته «رايتس ووتش»، ومقرها لندن،إن «التشكيلات المسلحة المتحالفة مع الجيش تتهم العائلات بالإرهاب أو دعم الإرهاب».
ونقلت المنظمة الحقوقية الدولية عن بعض النازحين إقرارهم بأن «أقاربهم قاتلوا ضد الجيش الوطني»، بينما قال آخرون إن «أقاربهم لم يشاركوا في القتال، ولو أنهم لم يكونوا يؤيدون الجيش الوطني».
لكن الناطق العسكري، قال لـ«فرانس 24»، إن «أبناء تلك الأسر ارتكبوا جرائم عند بدء عملية الكرامة في العام 2014، وغادورا بنغازي خشية الانتقام».
وضرب المسماري مثالا بـ«ترحيل ضابط في الجيش الوطني حتى لا تزيد المشكلة»، ودعا إلى «مصالحة شاملة تعوض كل الضحايا منذ اندلاع ثورة 17 فبراير».
تعليقات