قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إنَّ المساعدة في تحقيق الاستقرار في ليبيا تأتي في طليعة عمل برطانيا الدبلوماسي مع الحكومة الليبية وشركاء لندن الدوليين.
وفي بيان نُشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، لمناسبة تعيين فرانك بيكر سفيرًا جديدًا لبريطانيا لدى ليبيا، اعتبر جونسون أنه «في حال غياب الرقابة في ليبيا فإن العنف والفوضى سيزيدان فقط التحديدات الناجمة عن الهجرة غير الشرعية والإرهاب»، مضيفًا: «هذه هي القضايا التي تهم الليبيين، لكنها أيضًا تهمنا هنا في بريطانيا».
وذكر جونسون أن بيكر خدم كسفير لبريطانيا لدى كل من العراق والكويت، وقال: «أتطلع للعمل معًا لمساعدة ليبيا في إحراز تقدم صوب حل سياسي ومستقبل أكثر أمنًا اللذين تستحقهما».
ونقل البيان عن بيكر قوله تعقيبًا على تعيينه: «ويشرفني أن أكون سفير بريطانيا الجديد لدى ليبيا. بريطانيا وليبيا يجمعهما تاريخ طويل».
وأضاف بيكر: «خلال الأسابيع المقبلة سأستمع وأتعلم من الليبيين في كل أنحاء ليبيا، وسنناقش كيف يمكننا العمل معًا لتحقيق مصالحنا المشتركة».
وعمل بيكر البالغ من العمر 57 عامًا، وهو من أصل منطقة كينت جنوب إنجلترا سفيرًا في العراق حتى شهر نوفمبر الماضي، وعمل في السابق في كل من أفغانستان والكويت وتركيا وأميركا الجنوبية وواشنطن، كما شغل منصب نائب مدير دائرة الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية.
وبدأ فرانك بيكر عمله في وزارة الخارجية والكومنولث في لندن العام 1981. وهو متزوج من ماريا بيلار فارنيديز، وله طفلان.
تعليقات