أكد مصدر عسكري أن غرفة عمليات عمر المختار التابعة للقيادة العامة للجيش رصدت «قرابة 160 هدفًا لقصفها داخل وخارج مدينة درنة»، مشيرًا إلى أن عددًا من الكتائب العسكرية انضمت لغرفة عمليات عمر المختار بقيادة اللواء سالم مفتاح الرفادي «استعدادًا لتحرير مدينة درنة».
وقال المصدر لـ«بوابة الوسط» الخميس «إن غرفة عمليات عمر المختار والتي تتخذ من قاعدة الأبرق الجوية مقرًا لها طالبت أهالي درنة بعدم الاقتراب من الأماكن التي يتواجد فيها الإرهابيون حفاظًا على سلامتهم».
وأشار المصدر إلى «أن الجنود المرابطين في محاور مدينة درنة الخمسة معنوياتهم مرتفعة وعلى أهبة الاستعداد للتحرك وتحرير درنة لتخليص الأهالي من المتطرفين والإرهابيين».
عقد آمر غرفة عمليات عمر المختار أول أمس الثلاثاء اجتماعًا مع مديري مستشفيات بلدات مرتوبة وأم الرزم والتميمي بمنطقة التميمي، وذلك للتباحث حول إمكانية استقبال هذه المستشفيات للحالات المرضية الحرجة والجرحى عند بداية المعركة وتذليل الصعاب كافة لتوفير احتياجات المستشفيات الثلاثة.
يذكر أن مدينة درنة تقبع تحت سيطرة مجموعات متطرفة مسلحة تسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها»، ولا تعترف بأيٍّ من الأجسام السياسية القائمة في ليبيا.
تعليقات