أكد مصدر محلي وقوع اشتباكات بمنطقة الظهر الحمر 15 كلم جنوب درنة بين قوات غرفة عمليات عمر المختار التابعة للجيش، وعناصر «مجلس شورى مجاهدي درنة» التي تسيطر على المدينة.
وقال المصدر لـ«بوابة الوسط» الثلاثاء «إن المدخل الغربي للمدينة يشهد هدوءًا حذرًا بعد استهداف تمركزات لعناصر شورى المجاهدين في المنطقة الجبلية غرب درنة بقذائف مدفعية أول أمس الاثنين».
وفي السياق ذاته قال شيخ سلفي يُدعى يوسف الدغاري ويكنىّ بـ«أبوعبدالرحمن المكي» إنه يستعد مع عسكريين تابعين للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي لدخول مدينة درنة و«تحريرها» مما وصفهم بـ«الخوارج»، وفق قوله.
وظهر «أبوعبدالرحمن المكي» في تسجيل مصور آخر أول أمس الاثنين وهو يرتدي «شماغًا أحمر» مع جمع من العسكريين يخطب فيهم، داعيًا إلى مقارعة من سماهم بـ«الخوارج»، واصفًا محور عين مارة بأنه «أحد ثغور الإسلام التي تصد عدوان كلاب أهل النار».
وطالبت غرفة «عمليات عمر المختار» التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة، الأحد الماضي، أهالى مدينة درنة وضواحيها بـ«ضرورة الابتعاد عن مواقع وتواجد الجماعات الإرهابية»، وفق وكالة الأنباء الليبية «وال».
ودعت الغرفة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، «جميع الأهالي الابتعاد عن مواقع الجماعات الإرهابية وإلا سيكونون عرضة للعمليات العسكرية».
تعليقات