شدّد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، على ضرورة معالجة أزمة نازحي تاورغاء وبلورة مخرج لها، بعد تعثر تنفيذ اتفاق المصالحة مع مصراتة ما أدى إلى عرقلة رحلة عودة العائلات النازحة إلى ديارهم.
وقالت ناطقة باسم الاتحاد الأوروبي في بيان «إن ضمان العودة الآمنة لأهالي تاورغاء هوعنصر حاسم في عملية المصالحة الوطنية في ليبيا» وذلك بعد بيانات أخرى من إيطاليا وبريطانيا وفرنسا بالخصوص.
وجددت الناطق الأوروبية بهذه المناسبة دعم الاتحاد الأوروبي «لجهود حكومة الوفاق الوطني لضمان حقوق نازحي تاورغاء في العيش في سلام في وطنهم».
ولا تزال عشرات العائلات من نازحي بلدة تاورغاء عالقة في العراء بين المناطق التي عادوا منها وبلدتهم، بعد أن أغلقت أمامهم منافذ العبور إلى البلدة.
وكانت السفارة البريطانية في طرابلس أعربت عن «أسفها العميق» لعدم تمكن عائلات تاورغاء من العودة إلى ديارهم، بعد جهود المصالحة المتفق عليها في أوائل شهر فبراير 2018. وقالت في بيان نشرتها عبر صفحتها على «فيسبوك»: «نحن ندين التهديدات التي وجهت ضد مجتمع تاورغاء أثناء محاولتهم العودة إلى مدينتهم».
ودعت السفارة البريطانية جميع الأطراف إلى «ضمان حق جماعة تاورغاء في العودة الطوعية إلى ديارهم»، مشددة على «الحاجة إلى بذل جهود أوسع في مجال المصالحة لضمان حقّ العودة الطوعية لجميع المجتمعات الليبية النازحة، في ظل ظروف آمنة وإنسانية».
تعليقات