قال السلفي يوسف الدغاري المُكنىّ بـ«أبوعبدالرحمن المكي» إنه يستعد مع عسكريين تابعين للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، لدخول مدينة درنة و«تحريرها» مما وصفهم بـ«الخوارج»، وفق قوله.
وأضاف الدغاري في تسجيل مصور، ظهر فيه وهو يحمل بندقيّة (كلاشنكوف)، إنه لن يغير موقفه لإنقاذ الوطن الذي باعه الخوارج و«الخوان المفلسون» في إشارة إلى تنظيم الإخوان المسلمين.
ونفى الأنباء التي تم تداولها حول إصابته، التي أشارت إلى أنه يحمل الجنسية السعودية، قائلاً إنه ليبي من مواليد مدينة بنغازي.
وظهر «أبوعبدالرحمن المكي» في تسجيل مصور آخر قبل يومين وهو يرتدي «شماغًا أحمر» مع جمع من العسكريين يخطب فيهم، داعيًا إلى مقارعة من سماهم بـ«الخوارج»، واصفًا محور عين مارة بأنه «أحد ثغور الإسلام التي تصد عدوان كلاب أهل النار».
وكان الدغاري يستدل في حديثه بأقوال الشيخ السعودي محمد بن عبد الوهاب، وقال «على الخوارج في مدينة درنة إما تسليم أسلحتهم وعتادهم وهم أذلاء أنوفهم في التراب، أو الموت».
كما زار مفتي القوات المسلحة للكلية العسكرية بالمملكة الأردنية صباح أول أمس الأحد، مقر الكلية العسكرية بالقيادة العامة للقوات المسلحة بمنطقة توكرة شرق مدينة بنغازي.
وقالت وكالة الأنباء الليبية في البيضاء إن مفتي الجيش الأردني سلّم درع القوات المسلحة الأردنية إلى آمر الكلية العسكرية اللواء هاشم بورقعة، حيث استلمه نيابة عنه كبير المعلمين.
تعليقات