أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا «بيتينا موشايدت» أن الاتحاد رصد دعمًا ماليًا للمشاريع الخاصة بالمجالس البلدية، للإسهام في حل المشاكل التي تعيق سير عملها.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق، اليوم الثلاثاء، بـ«بيتينا موشايدت»، وفق بيان نشرته إدارة التواصل والإعلام بمجلس الوزارء.
وتناول اللقاء، الذي عُـقد بديوان رئاسة الوزراء، برامج الدعم التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لليبيا في عدد من القطاعات المتمثلة في الصحة، التعليم، والإعلام، بالإضافة لدعم عملية صوفيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية قبالة السواحل الليبية، وتدريب منتسبي حرس وأمن السواحل لمكافحتها، ومراقبة الحدود الجنوبية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأشارت «موشايدت»، وفق البيان، إلى رصد الاتحاد للدعم المالي لدعم المشاريع الخاصة بالمجالس البلدية، للإسهام في حل المشاكل التي تعيق سير عملها، فيما أكد معيتيق ضرورة أن يكون الدعم وفق احتياجات القطاعات خلال العام الحالي 2018.
كما استعرض، اللقاء، الوضع العام في ليبيا بمختلف المجالات، لا سيما الاقتصادي والسياسي، والخطوات التي يجب تنفيذها خلال المرحلة القادمة لتعزيز الاستقرار والأمن، والذي بدوره سيؤدي لنجاح الانتخابات المزمع إجراؤها هذا العام.
وفي أبريل من العام الماضي، جرى اتفاق خلال اجتماع بين الاتحاد الأوروبي وممثلين عن حكومة الوفاق الوطني في تونس، على القيام بإجراءات عملية لدعم قطاعي الصحة والتعليم العالي في ليبيا.
تعليقات