أجرى قطاع الخدمات الصحية بالكفرة، اليوم الأحد، بالتعاون مع عدد من الأطباء وجهاز الإسعاف والطوارئ، كشفًا طبيًا وعلاجًا لحالات مرضية متواجدة بمركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بالمدينة.
وقال مدير جهاز الإسعاف والطوارئ بالكفرة، إبراهيم بالحسن، لـ«بوابة الوسط»، «تم الكشف الطبي وتقديم العلاج إلى 97 مهاجرًا غير شرعي صومالي الجنسية»، لافتًا إلى أنّ رئيس مركز الإيواء محمد الفضيل والأعضاء المتواجدين معه «يبذلون مجهودًا كبيرًا للنزلاء بالمركز على مدار الساعة».
ووجه بالحسن «نداء عاجلًا» للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية لتقديم المساعدة للقطاع الصحي في مدينة الكفرة، التي تشهد بين الحين والآخر توافدًا لإعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين، وغالبًا ما تكون حالتهم الصحية والإنسانية سيئة جدًا وتحتاج تدخل طبي فوري وعاجل، فضلًا عن تقديم الخدمات الإنسانية الأخرى.
وأشار بالحسن إلى أن جهاز الإسعاف والطوارئ الكفرة نقل 14 مهاجرًا غير شرعي من مركز إيواء الكفرة مطلع شهر فبراير إلى مستشفى الكفرة العام لغرض العلاج وإجراء فحوصات طبية لهم على يد أطباء متطوعين وفريق من الهلال الأحمر فرع الكفرة الذي قدم كشف طبي ومساعدات إنسانية (غذائية ومواد تنظيف).
وأوضح أن هذه المجموعة تتكون من أكثر 100 مهاجر غير شرعي من الجنسيتين الإرترية والصومالية توافدوا موخرًا على ليبيا، وحالتهم الصحية سيئة مما تطلب التدخل الإنساني العاجل بالتنسيق مع إدارة مركز الهجرة ببلدية الكفرة.
وتفاقمت قضية الهجرة غير الشرعية منذ 2011، إذ يستغل المهربون الفوضى التي تسود ليبيا لنقل عشرات الآلاف من المهاجرين سنويًّا باتجاه أوروبا، فيما يشكو الأوروبيون، باستمرار، تفاقم الأزمة.
تعليقات