قال وزير الخارجية الإيطالية أنجيلينو ألفانو، إن روما وموسكو «تتشاطران نفس الرؤية بشأن الأزمة الليبية ومسار حلها»، واصفا التعاون مع روسيا بالملف الليبي بأنه يمثل «أولوية وعاملا ثابتا في تحركاتنا» الدبلوماسية لتجاوز الأزمة في ليبيا.
وجاء تصريح ألفانو خلال مقابلة مع صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية أجراها على هامش زيارته إلى موسكو ضمن جولة في أول مهمة رسمية لبلاده كرئيس دوري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» اليوم الخميس.
وأضاف ألفانو «بفضل هذا الاتساق، ظلت إيطاليا تولي دائما أقصى قدر من الاهتمام لضمان المشاركة الروسية المستمرة في جميع المواعيد رفيعة المستوى في الملف الليبي، ومشاوراتنا ذات وتيرة دورية بهذا الصدد».
وأوضح أن «ذلك يتجلى من خلال الحوار الطويل والمثمر الذي دار مؤخرًا بين رئيس الوزراء جنتيلوني والرئيس بوتين، والذي أكد تمامًا التناغم العميق على أساس دعم عمل المبعوث الأممي، غسان سلامة، ودعم المؤسسات الليبية المنبثقة عن الاتفاق السياسي».
ولفت رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى أن تحديات إنجاز العملية الانتخابية في ليبيا بنهاية عام 2018 لاتزال «عديدة وشائكة»، مشددًا على أن «التماسك الإيجابي للمجتمع الدولي، وخاصة التوافق بين روما وموسكو، يكتسي أهمية كبيرة في الأشهر المقبلة» وفق ما نقلته «آكي».
تعليقات