أكد عضو المجلس البلدي طبرق فرج ياسين المبري، أن البلدية توصلت إلى تسوية مع أهالي وسكان الحي الواقع خلف المحطة البخارية بالمدينة، من أجل إنشاء محطة كهرباء غازية جديدة في موقع المساكن بمساعدة المؤسسة الوطنية للنفط وتعويضهم.
وقال المبري في تصريح إلى «بوابة الوسط» إنه أجرى اليوم الخميس اتصالًا مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية المهندس مصطفى صنع الله «الذي وعد بحل المشكلة في أسرع وقت ممكن وتعويض السكان لإنهاء مشكلة الأرض التي سيتم عليها بناء محطة الكهرباء الجديدة بالتنسيق بين الشركة العامة للكهرباء وشركة الخليج العربي للنفط» وفق المبري.
وأضاف المبري أن محطة الكهرباء الجديدة «من حق مدينة طبرق ومن المخجل أن تضيع بسبب بعض المشاكل البسيطة»، مشددًا على ضرورة «تقديم التنازلات من أجل الصالح العام ومن أجل توطين المحطة في أسرع وقت ممكن لأن هذا التأخير سيكون مردوده عكسيًا وربما سيتم نقل المحطة إلى مدينة أخرى وتضيع فرص عمل كثيرة على شباب مدينة طبرق».
وكانت الشركة العامة للكهرباء برئاسة المهندس عبدالمجيد حمزة قد وقعت في 27 سبتمبر 2017، عقد تنفيذ مشروع محطة طبرق الغازية لتوليد الكهرباء مع شركة «METKA» اليونانية، بقدرة إنتاجية تفوق الـ 700 ميغاوات وبقيمة إجمالية تقدَّر بنحو 500 مليون دينار ليبي.
لكن بعض المواطنين في مساكن خلف محطة طبرق البخارية القديمة رفضوا الخروج من منازلهم إلا بعد تعويضهم بمبالغ مالية كبيرة مقابل ترك هذه المنازل وتسويتها بالأرض من قبل الشركة العامة للكهرباء، حيث يبلغ عدد هذه المنازل نحو 55 منزلًا.
وذكر عضو المجلس البلدي طبرق فرج المبري أن الشركة اليونانية أنهت إجراءاتها بخصوص إنشاء المحطة لكنها «تحتاج لقطعة الأرض للشروع في العمل وتركيب المحطة وتشغيلها في المدة المتفق عليها مع الشركة العامة للكهرباء وهي 15 شهراً»، موضحاً أن القدرة الإنتاجية للمحطة «الغازية الجديدة لتوليد الكهرباء تقدر بحوالى 740 ميغا وات وهي كافية لمناطق طبرق ودرنة والجبل الأخضر».
تعليقات