قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، إنه منعًا لأي تعدٍ قد يطال سجل الناخبين يوم التصويت، فإن المفوضية قررت أن تكون عملية إثبات الحضور الشخصي يوم الاقتراع بواسطة استخدام تقنية البصمة، مضيفًا أن هذا القرار يستهدف قطع أية محاولة تستهدف التعدي على إرادة الليبيين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عُقد اليوم الخميس، في مقر المفوضية في منطقة غوط الشعال بالعاصمة طرابلس.
وكان السايح أعلن تمديد فترة التسجيل بسجل الناخبين من داخل ليبيا إلى يوم 15 فبراير الجاري، وفتح التسجيل في الخارج يوم الثلاثاء المقبل. وبرر قرار التمديد بأنه يأتي استجابة للإقبال المتزايد من المواطنين على عملية التسجيل، ولإتاحة الفرصة للذين لم يحسموا أمرهم بعد من المشاركة.
وأضاف السايح، خلال كلمته أن «مستويات الإقبال على التسجيل تجاوزت ما كان مخططًا له، وحققت أرقامًا من شأنها أن تضفي المزيد من المصداقية على العمليات الانتخابية المقبلة».
وأضاف أن «انطلاقة عملية التسجيل في السادس من ديسمبر الماضي كشفت عدة حقائق، أهمها تمسك الليبيين بالخيار الديمقراطي وحقهم الانتخابي أساسًا لبناء المستقبل.
تعليقات