عقد المجلس الأعلى للدولة جلسته الخامسة والعشرين، اليوم الأربعاء، بحضور 95 عضوًا، حيث ثمّن الأعضاء الجهود التي بُذلت من أجل عودة أهالي تاورغاء لديارهم، داعين إلى «تكاتف الجهود والعمل على العودة الآمنة لجميع المهجّرين والنازحين بالداخل والخارج إلى ديارهم وفي مقدمتهم مهجّري مدينة بنغازي، ورفع الحصار الذي مازالت تعاني منه مدينة درنة».
وأشار المجلس في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» إلى التمسك بالاتفاق السياسي كحل عملي وحيد في ظل الانسداد السياسي بُغية الوصول إلى مرحلة الاستقرار الدائم ودعوة الأجسام المنبثقة عن الاتفاق لإنجاحه والعمل وفق نصوصه.
وأكد المجلس دعم كافة مؤسسات الدولة السيادية وفي مقدمتها الأجهزة الرقابية ومصرف ليبيا المركزي، ودعوتها للتعاون مع المجلس الأعلى للدولة، في شراكة لإنجاح أي إجراءات وفي مقدمتها الاقتصادية لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطن.
تعليقات