وقّعت الجزائر وبلجيكا اليوم الأربعاء مذكرة تفاهم لتدعيم التشاور الثنائي حول قضايا مشتركة، تخص عودة المقاتلين الأجانب والوضع في ليبيا.
واستقبل رئيس الوزراء أحمد أويحيى، ووزير الخارجية عبدالقادر مساهل، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، نائب الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية والأوروبية البلجيكي ديدييه رايندرز، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
وقالت رئاسة الوزراء الجزائرية، في بيان صادر عنها اليوم، إنه تم التوقيع خلال جلسة عمل على مذكرة تفاهم بين البلدين.
من جانبه، قال نائب الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية والأوروبية البلجيكي: «قمنا بالتوقيع على مذكرة تفاهم لتدعيم التشاور الثنائي، مما سيسمح لنا بالعمل وتطوير التعاون في مختلف المجالات قصد تعزيز العلاقات الجزائرية - البلجيكية».
بلجيكا: اللقاء شكَّل فرصة للجانبين لاستعراض قضايا ذات اهتمام مشترك، كون البلدين يتقاسمان انشغالات مشتركة حول الوضع في ليبيا وسورية ومنطقة الساحل
وقال الوزير البلجيكي إن اللقاء شكَّل فرصة للجانبين لاستعراض قضايا ذات اهتمام مشترك، كون البلدين يتقاسمان انشغالات مشتركة حول الوضع في ليبيا وسورية ومنطقة الساحل.
وأضاف أن «مكافحة الإرهاب والتطرف، ولا سيما مع عودة المقاتلين الأجانب من سورية والعراق كانت أبرز الملفات التي تم التطرق إليها، بحيث أعلن عن زيارات لاحقة سيقوم بها قريبًا إلى الجزائر كل من وزيري الداخلية والدفاع البلجيكيين».
وأكد وزير الخارجية الجزائري أهمية تدعيم العلاقات الثنائية بالنسبة للبلدين، مشيرًا إلى القرار المشترك بوضع آلية للتشاور الدائم، حول الجانب الأمني، حيث «تبادل الجانبان وجهات النظر فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والوضع في ليبيا ومنطقة الساحل».
وقال مساهل: «نعطي الأولوية دائمًا للجهود المبذولة على مستوى المنظمات الدولية حول ليبيا، ولا سيما منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الذي يبذل جهودًا لتسوية بعض النزاعات في أفريقيا».
تعليقات